يايها الذين ءامنوا اوفوا بالعقود احلت لكم بهيمة الانعم الا ما يتلى عليكم غير محلى الصيد وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد @ mshf.org

۞
بِســــمِاللّٰه الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ اَوفُواْ بِالعُقُودِ اُحِلَّت لَكُم بَهِيمَةُ الاَنعٰمِ اِلَّا مَا يُتلٰى عَلَيكُم غَيرَ مُحِلِّي الصَّيدِ وَاَنتُم حُرُمٌ اِنَّ اللّٰهَ يَحكُمُ مَا يُرِيدُ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعـٰٓئِرَ اللّٰهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرَامَ وَلَا الهَدىَ وَلَا القَلـٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ البَيتَ الحَرَامَ يَبتَغُونَ فَضلًا مِّن رَّبِّهِم وَرِضوٰنًا وَاِذَا حَلَلتُم فَاصطَادُواْ وَلَا يَجرِمَنَّكُم شَنَـَانُ قَومٍ اَن صَدُّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحَرَامِ اَن تَعتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَے البِرِّ وَالتَّقوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَے الاِثمِ وَالعُدوٰنِ وَاتَّقُواْ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ العِقَابِ
حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ وَالدَّمُ وَلَحمُ الخِنزِيرِ وَمَ‍‍آ اُهِلَّ لِغَيرِ اللّٰهِ بِهٖ وَالمُنخَنِقَةُ وَالمَوقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَ‍‍آ اَكَلَ السَّبُعُ اِلَّا مَا ذَكَّيتُم وَمَا ذُبِحَ عَلَے النُّصُبِ وَاَن تَستَقسِمُواْ بِالاَزلٰمِ ذٰلِكُم فِسقٌ اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن دِينِكُم فَلَا تَخشَوهُم وَاخشَونِ اليَومَ اَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَاَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاِسلٰمَ دِينًا فَمَنِ اضطُرَّ فِي مَخمَصَةٍ غَيرَ مُتَجَانِفٍ لِّاِثمٍ فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يَسـَلُونَكَ مَاذَآ اُحِلَّ لَهُم قُل اُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰتُ وَمَا عَلَّمتُم مِّنَ الجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُواْ مِمَّآ اَمسَكنَ عَلَيكُم وَاذكُرُواْ اسمَ اللّٰهِ عَلَيهِ وَاتَّقُواْ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ سَرِيعُ الحِسَابِ
اليَومَ اُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ اُوتُواْ الكِتٰبَ حِلٌّ لَّكُم وَطَعَامُكُم حِلٌّ لَّهُم وَالمُحصَنٰتُ مِنَ المُؤمِنٰتِ وَالمُحصَنٰتُ مِنَ الَّذِينَ اُوتُواْ الكِتٰبَ مِن قَبلِكُم اِذَآ ءَاتَيتُمُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ مُحصِنِينَ غَيرَ مُسٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ اَخدَانٍ وَمَن يَكفُر بِالاِيمٰنِ فَقَد حَبِطَ عَمَلُهٗ وَهُوَ فِے الاٰخِرَةِ مِنَ الخٰسِرِينَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ اِذَا قُمتُم اِلَى الصَّلَوٰةِ فَاغسِلُواْ وُجُوهَكُم وَاَيدِيَكُم اِلَى المَرَافِقِ وَامسَحُواْ بِرُءُوسِكُم وَاَرجُلَكُم اِلَى الكَعبَينِ وَاِن كُنتُم جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَاِن كُنتُم مَّرضَىٰٓ اَو عَلىٰ سَفَرٍ اَو جَ‍آءَ اَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَ‍‍آئِطِ اَو لٰمَستُمُ النِّسَآءَ فَلَم تَجِدُواْ مَ‍‍آءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامسَحُواْ بِوُجُوهِكُم وَاَيدِيكُم مِّنهُ مَا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِّن حَرَجٍ وَلٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُم وَلِيُتِمَّ نِعمَتَهٗ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تَشكُرُونَ
وَاذكُرُواْ نِعمَةَ اللّٰهِ عَلَيكُم وَمِيثٰقَهُ الَّذِي وَاثَقَ‍‍كُم بِهٖٓ اِذ قُلتُم سَمِعنَا وَاَطَعنَا وَاتَّقُواْ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ كُونُواْ قَوّٰمِينَ لِلّٰهِ شُهَدَآءَ بِالقِسطِ وَلَا يَجرِمَنَّكُم شَنَـَانُ قَومٍ عَلىٰٓ اَلَّا تَعدِلُواْ اعدِلُواْ هُوَ اَقرَبُ لِلتَّقوَىٰ وَاتَّقُواْ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعمَلُونَ
وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ اٰمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ لَهُم مَّغفِرَةٌ وَاَجرٌ عَظِيمٌ
وَالَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِاٰيٰتِنَ‍‍آ اُوْلـٰٓئِكَ اَصحٰبُ الجَحِيمِ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ اذكُرُواْ نِعمَتَ اللّٰهِ عَلَيكُم اِذ هَمَّ قَومٌ اَن يَبسُطُوٓاْ اِلَيكُم اَيدِيَهُم فَكَفَّ اَيدِيَهُم عَنكُم وَاتَّقُواْ اللّٰهَ وَعَلَے اللّٰهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنُونَ
وَلَقَد اَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰقَ بَنِيٓ اِسرٓءِيلَ وَبَعَثنَا مِنهُمُ اثنَى عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّٰهُ اِنِّي مَعَكُم لَئِن اَقَمتُمُ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَيتُمُ الزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرتُمُوهُم وَاَقرَضتُمُ اللّٰهَ قَرضًا حَسَنًا لَّاُكَفِّرَنَّ عَنكُم سَيِّـَاتِكُم وَلَاُدخِلَنَّكُم جَنّٰتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ فَمَن كَفَرَ بَعدَ ذٰلِکَ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ
فَبِمَا نَقضِهِم مِّيثٰقَهُم لَعَنّٰهُم وَجَعَلنَا قُلُوبَهُم قٰسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهٖ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهٖ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلىٰ خَ‍‍آئِنَةٍ مِّنهُم اِلَّا قَلِيلًا مِّنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ المُحسِنِينَ
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اِنَّا نَصٰرَىٰٓ اَخَذنَا مِيثٰقَهُم فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهٖ فَاَغرَينَا بَينَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغضَآءَ اِلٰى يَومِ القِيٰمَةِ وَسَوفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّٰهُ بِمَا كَانُواْ يَصنَعُونَ
يٓاَهلَ الكِتٰبِ قَد جَ‍آءَكُم رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُم كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُم تُخفُونَ مِنَ الكِتٰبِ وَيَعفُواْ عَن كَثِيرٍ قَد جَ‍آءَكُم مِّنَ اللّٰهِ نُورٌ وَكِتٰبٌ مُّبِينٌ
يَهدِى بِهِ اللّٰهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوٰنَهٗ سُبُلَ السَّلٰمِ وَيُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمٰتِ اِلَى النُّورِ بِاِذنِهٖ وَيَهدِيهِم اِلٰى صِرٰطٍ مُّستَقِيمٍ
لَّقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ قُل فَمَن يَملِكُ مِنَ اللّٰهِ شَيـًا اِن اَرَادَ اَن يُهلِكَ المَسِيحَ ابنَ مَريَمَ وَاُمَّهٗ وَمَن فِے الاَرضِ جَمِيعًا وَلِلّٰهِ مُلكُ السَّمٰوٰتِ وَالاَرضِ وَمَا بَينَهُمَا يَخلُقُ مَا يَشَآءُ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصٰرَىٰ نَحنُ اَبنٰٓؤُاْ اللّٰهِ وَاَحِبّٰٓؤُهٗ قُل فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَل اَنتُم بَشَرٌ مِّمَّن خَلَقَ يَغفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَلِلّٰهِ مُلكُ السَّمٰوٰتِ وَالاَرضِ وَمَا بَينَهُمَا وَاِلَيهِ المَصِيرُ
يٓاَهلَ الكِتٰبِ قَد جَ‍آءَكُم رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُم عَلىٰ فَترَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ اَن تَقُولُواْ مَا جَ‍آءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَد جَ‍آءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
وَاِذ قَالَ مُوسَىٰ لِقَومِهٖ يٰقَومِ اذكُرُواْ نِعمَةَ اللّٰهِ عَلَيكُم اِذ جَعَلَ فِيكُم اَنبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَم يُؤتِ اَحَدًا مِّنَ العٰ‍‍لَمِينَ
يٰقَومِ ادخُلُواْ الاَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّٰهُ لَكُم وَلَا تَرتَدُّواْ عَلىٰٓ اَدبَارِكُم فَتَنقَلِبُواْ خٰسِرِينَ
قَالُواْ يٰمُوسَىٰٓ اِنَّ فِيهَا قَومًا جَبَّارِينَ وَاِنَّا لَن نَّدخُلَهَا حَتَّىٰ يَخرُجُواْ مِنهَا فَاِن يَخرُجُواْ مِنهَا فَاِنَّا دٰخِلُونَ
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اَنعَمَ اللّٰهُ عَلَيهِمَا ادخُلُواْ عَلَيهِمُ البَابَ فَاِذَا دَخَلتُمُوهُ فَاِنَّكُم غٰلِبُونَ وَعَلَے اللّٰهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ اِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ
قَالُواْ يٰمُوسَىٰٓ اِنَّا لَن نَّدخُلَهَ‍‍آ اَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذهَب اَنتَ وَرَبُّكَ فَقٰتِلَآ اِنَّا هٰهُنَا قٰعِدُونَ
قَالَ رَبِّ اِنِّي لَآ اَملِكُ اِلَّا نَفسِي وَاَخِي فَافرُق بَينَنَا وَبَينَ القَومِ الفٰسِقِينَ
قَالَ فَاِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيهِم اَربَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِے الاَرضِ فَلَا تَأسَ عَلَے القَومِ الفٰسِقِينَ
وَاتلُ عَلَيهِم نَبَاَ ابنَى ءَادَمَ بِالحَقِّ اِذ قَرَّبَا قُربَانًا فَتُقُبِّلَ مِن اَحَدِهِمَا وَلَم يُتَقَبَّل مِنَ الاٰخَرِ قَالَ لَاَقتُلَنَّكَ قَالَ اِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ المُتَّقِينَ
لَئِن بَسَطتَ اِلَيَّ يَدَكَ لِتَقتُلَنِي مَ‍‍آ اَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِىَ اِلَيكَ لِاَقتُلَكَ اِنِّيٓ اَخَافُ اللّٰهَ رَبَّ العٰ‍‍لَمِينَ
اِنِّيٓ اُرِيدُ اَن تَبُوٓاَ بِاِثمِى وَاِثمِكَ فَتَكُونَ مِن اَصحٰبِ النَّارِ وَذٰلِکَ جَزٰٓؤُاْ الظّٰلِمِينَ
فَطَوَّعَت لَهٗ نَفسُهٗ قَتلَ اَخِيهِ فَقَتَلَهٗ فَاَصبَحَ مِنَ الخٰسِرِينَ
فَبَعَثَ اللّٰهُ غُرَابًا يَبحَثُ فِے الاَرضِ لِيُرِيَهٗ كَيفَ يُوٰرِى سَوءَةَ اَخِيهِ قَالَ يٰوَيلَتَىٰٓ اَعَجَزتُ اَن اَكُونَ مِثلَ هٰذَا الغُرَابِ فَاُوٰرِىَ سَوءَةَ اَخِي فَاَصبَحَ مِنَ النّٰدِمِينَ
مِن اَجلِ ذٰلِکَ كَتَبنَا عَلىٰ بَنِيٓ اِسرٓءِيلَ اَنَّهٗ مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ اَو فَسَادٍ فِے الاَرضِ فَكَاَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَن اَحيَاهَا فَكَاَنَّمَ‍‍آ اَحيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَد جَ‍آءَتهُم رُسُلُنَا بِالبَيِّنٰتِ ثُمَّ اِنَّ كَثِيرًا مِّنهُم بَعدَ ذٰلِکَ فِے الاَرضِ لَمُسرِفُونَ
اِنَّمَا جَزٰٓؤُاْ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّٰهَ وَرَسُولَهٗ وَيَسعَونَ فِے الاَرضِ فَسَادًا اَن يُقَتَّلُوٓاْ اَو يُصَلَّبُوٓاْ اَو تُقَطَّعَ اَيدِيهِم وَاَرجُلُهُم مِّن خِلٰفٍ اَو يُنفَواْ مِنَ الاَرضِ ذٰلِکَ لَهُم خِزيٌ فِے الدُّنيَا وَلَهُم فِے الاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
اِلَّا الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبلِ اَن تَقدِرُواْ عَلَيهِم فَاعلَمُوٓاْ اَنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ اتَّقُواْ اللّٰهَ وَابتَغُوٓاْ اِلَيهِ الوَسِيلَةَ وَجٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهٖ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ
اِنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ لَو اَنَّ لَهُم مَّا فِے الاَرضِ جَمِيعًا وَمِثلَهٗ مَعَهٗ لِيَفتَدُواْ بِهٖ مِن عَذَابِ يَومِ القِيٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنهُم وَلَهُم عَذَابٌ اَلِيمٌ
يُرِيدُونَ اَن يَخرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخٰرِجِينَ مِنهَا وَلَهُم عَذَابٌ مُّقِيمٌ
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقطَعُوٓاْ اَيدِيَهُمَا جَزَآءً بِمَا كَسَبَا نَكٰلًا مِّنَ اللّٰهِ وَاللّٰهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فَمَن تَابَ مِن بَعدِ ظُلمِهٖ وَاَصلَحَ فَاِنَّ اللّٰهَ يَتُوبُ عَلَيهِ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
اَلَم تَعلَم اَنَّ اللّٰهَ لَهٗ مُلكُ السَّمٰوٰتِ وَالاَرضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَغفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
يٓ‍‍اَيهَا الرَّسُولُ لَا يَحزُنكَ الَّذِينَ يُسٰرِعُونَ فِے الكُفرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اٰمَنَّا بِاَفوٰهِهِم وَلَم تُؤمِن قُلُوبُهُم وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمّٰعُونَ لِلكَذِبِ سَمّٰعُونَ لِقَومٍ ءَاخَرِينَ لَم يَأتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِن بَعدِ مَوَاضِعِهٖ يَقُولُونَ اِن اُوتِيتُم هٰذَا فَخُذُوهُ وَاِن لَّم تُؤتَوهُ فَاحذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّٰهُ فِتنَتَهٗ فَلَن تَملِكَ لَهٗ مِنَ اللّٰهِ شَيـًا اُوْلـٰٓئِكَ الَّذِينَ لَم يُرِدِ اللّٰهُ اَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُم لَهُم فِے الدُّنيَا خِزيٌ وَلَهُم فِے الاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
سَمّٰعُونَ لِلكَذِبِ اَكّٰلُونَ لِلسُّحتِ فَاِن جَ‍آءُوكَ فَاحكُم بَينَهُم اَو اَعرِض عَنهُم وَاِن تُعرِض عَنهُم فَلَن يَضُرُّوكَ شَيـًا وَاِن حَكَمتَ فَاحكُم بَينَهُم بِالقِسطِ اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ المُقسِطِينَ
وَكَيفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّورَىٰةُ فِيهَا حُكمُ اللّٰهِ ثُمَّ يَتَوَلَّونَ مِن بَعدِ ذٰلِکَ وَمَ‍‍آ اُوْلـٰٓئِكَ بِالمُؤمِنِينَ
اِنَّ‍‍آ اَنزَلنَا التَّورَىٰةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ اَسلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبّٰنِيُّونَ وَالاَحبَارُ بِمَا استُحفِظُواْ مِن كِتٰبِ اللّٰهِ وَكَانُواْ عَلَيهِ شُهَدَآءَ فَلَا تَخشَوُاْ النَّاسَ وَاخشَونِ وَلَا تَشتَرُواْ بِاٰيٰتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّم يَحكُم بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ فَاُوْلـٰٓئِكَ هُمُ الڪٰفِرُونَ
وَكَتَبنَا عَلَيهِم فِيهَ‍‍آ اَنَّ النَّفسَ بِالنَّفسِ وَالعَينَ بِالعَينِ وَالاَنفَ بِالاَنفِ وَالاُذُنَ بِالاُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهٖ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهٗ وَمَن لَّم يَحكُم بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ فَاُوْلـٰٓئِكَ هُمُ الظّٰلِمُونَ
وَقَفَّينَا عَلىٰٓ ءَاثٰرِهِم بِعِيسَى ابنِ مَريَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيهِ مِنَ التَّورَىٰةِ وَاٰتَينٰهُ الاِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيهِ مِنَ التَّورَىٰةِ وَهُدًى وَمَوعِظَةً لِّلمُتَّقِينَ
وَليَحكُم اَهلُ الاِنجِيلِ بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ فِيهِ وَمَن لَّم يَحكُم بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ فَاُوْلـٰٓئِكَ هُمُ الفٰسِقُونَ
وَاَنزَلنَ‍‍آ اِلَيكَ الكِتٰبَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيهِ مِنَ الكِتٰبِ وَمُهَيمِنًا عَلَيهِ فَاحكُم بَينَهُم بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِع اَهوَآءَهُم عَمَّا جَ‍آءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلنَا مِنكُم شِرعَةً وَمِنهَاجًا وَلَو شَآءَ اللّٰهُ لَجَعَلَكُم اُمَّةً وٰحِدَةً وَلٰكِن لِّيَبلُوَكُم فِي مَ‍‍آ ءَاتَىٰكُم فَاستَبِقُواْ الخَيرٰتِ اِلَى اللّٰهِ مَرجِعُكُم جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُم فِيهِ تَختَلِفُونَ
وَاَنِ احكُم بَينَهُم بِمَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِع اَهوَآءَهُم وَاحذَرهُم اَن يَفتِنُوكَ عَن بَعضِ مَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ اِلَيكَ فَاِن تَوَلَّواْ فَاعلَم اَنَّمَا يُرِيدُ اللّٰهُ اَن يُصِيبَهُم بِبَعضِ ذُنُوبِهِم وَاِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفٰسِقُونَ
اَفَحُكمَ الجٰهِلِيَّةِ يَبغُونَ وَمَن اَحسَنُ مِنَ اللّٰهِ حُكمًا لِّقَومٍ يُوقِنُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ اليَهُودَ وَالنَّصٰرَىٰٓ اَولِيَآءَ بَعضُهُم اَولِيَآءُ بَعضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُم فَاِنَّهٗ مِنهُم اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهدِي القَومَ الظّٰلِمِينَ
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسٰرِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخشَىٰٓ اَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّٰهُ اَن يَأتِيَ بِالفَتحِ اَو اَمرٍ مِّن عِندِهٖ فَيُصبِحُواْ عَلىٰ مَ‍‍آ اَسَرُّواْ فِيٓ اَنفُسِهِم نٰدِمِينَ
وَيَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ اَهـٰٓؤُلَآءِ الَّذِينَ اَقسَمُواْ بِاللّٰهِ جَهدَ اَيمٰنِهِم اِنَّهُم لَمَعَكُم حَبِطَت اَعمٰلُهُم فَاَصبَحُواْ خٰسِرِينَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ مَن يَرتَدَّ مِنكُم عَن دِينِهٖ فَسَوفَ يَأتِي اللّٰهُ بِقَومٍ يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَه اَذِلَّةٍ عَلَے المُؤمِنِينَ اَعِزَّةٍ عَلَے الڪٰفِرِينَ يُجٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَلَا يَخَافُونَ لَومَةَ لَآئِمٍ ذٰلِکَ فَضلُ اللّٰهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللّٰهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ
اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَرَسُولُهٗ وَالَّذِينَ اٰمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوٰةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَوٰةَ وَهُم رٰكِعُونَ
وَمَن يَتَوَلَّ اللّٰهَ وَرَسُولَهٗ وَالَّذِينَ اٰمَنُواْ فَاِنَّ حِزبَ اللّٰهِ هُمُ الغٰلِبُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُم هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ اُوتُواْ الكِتٰبَ مِن قَبلِكُم وَالكُفَّارَ اَولِيَآءَ وَاتَّقُواْ اللّٰهَ اِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ
وَاِذَا نَادَيتُم اِلَى الصَّلَوٰةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذٰلِکَ بِاَنَّهُم قَومٌ لَّا يَعقِلُونَ
قُل يٓاَهلَ الكِتٰبِ هَل تَنقِمُونَ مِنَّآ اِلَّآ اَن اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَمَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَينَا وَمَ‍‍آ اُنزِلَ مِن قَبلُ وَاَنَّ اَكثَرَكُم فٰسِقُونَ
قُل هَل اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذٰلِکَ مَثُوبَةً عِندَ اللّٰهِ مَن لَّعَنَهُ اللّٰهُ وَغَضِبَ عَلَيهِ وَجَعَلَ مِنهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطّٰغُوتَ اُوْلـٰٓئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَاَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ
وَاِذَا جَ‍آءُوكُم قَالُوٓاْ اٰمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالكُفرِ وَهُم قَد خَرَجُواْ بِهٖ وَاللّٰهُ اَعلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكتُمُونَ
وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنهُم يُسٰرِعُونَ فِے الاِثمِ وَالعُدوٰنِ وَاَكلِهِمُ السُّحتَ لَبِئسَ مَا كَانُواْ يَعمَلُونَ
لَولَا يَنهَىٰهُمُ الرَّبّٰنِيُّونَ وَالاَحبَارُ عَن قَولِهِمُ الاِثمَ وَاَكلِهِمُ السُّحتَ لَبِئسَ مَا كَانُواْ يَصنَعُونَ
وَقَالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللّٰهِ مَغلُولَةٌ غُلَّت اَيدِيهِم وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَل يَدَاهُ مَبسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنهُم مَّآ اُنزِلَ اِلَيكَ مِن رَّبِّكَ طُغيٰنًا وَكُفرًا وَاَلقَينَا بَينَهُمُ العَدٰوَةَ وَالبَغضَآءَ اِلٰى يَومِ القِيٰمَةِ كُلَّمَ‍‍آ اَوقَدُواْ نَارًا لِّلحَربِ اَطفَاَهَا اللّٰهُ وَيَسعَونَ فِے الاَرضِ فَسَادًا وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ المُفسِدِينَ
وَلَو اَنَّ اَهلَ الكِتٰبِ اٰمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَكَفَّرنَا عَنهُم سَيِّـَاتِهِم وَلَاَدخَلنٰهُم جَنّٰتِ النَّعِيمِ
وَلَو اَنَّهُم اَقَامُواْ التَّورَىٰةَ وَالاِنجِيلَ وَمَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَيهِم مِّن رَّبِّهِم لَاَكَلُواْ مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ اَرجُلِهِم مِّنهُم اُمَّةٌ مُّقتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنهُم سَآءَ مَا يَعمَلُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وَاِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهٗ وَاللّٰهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهدِي القَومَ الڪٰفِرِينَ
قُل يٓاَهلَ الكِتٰبِ لَستُم عَلىٰ شَيءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ التَّورَىٰةَ وَالاِنجِيلَ وَمَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَيكُم مِّن رَّبِّكُم وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنهُم مَّآ اُنزِلَ اِلَيكَ مِن رَّبِّكَ طُغيٰنًا وَكُفرًا فَلَا تَأسَ عَلَے القَومِ الڪٰفِرِينَ
اِنَّ الَّذِينَ اٰمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصّٰبِـُٔونَ وَالنَّصٰرَىٰ مَن اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَاليَومِ الاٰخِرِ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَلَا خَوفٌ عَلَيهِم وَلَا هُم يَحزَنُونَ
لَقَد اَخَذنَا مِيثٰقَ بَنِيٓ اِسرٓءِيلَ وَاَرسَلنَ‍‍آ اِلَيهِم رُسُلًا كُلَّمَا جَ‍‍آءَهُم رَسُولٌ بِمَا لَا تَهوَىٰٓ اَنفُسُهُم فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقتُلُونَ
وَحَسِبُوٓاْ اَلَّا تَكُونَ فِتنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّٰهُ عَلَيهِم ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنهُم وَاللّٰهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعمَلُونَ
لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يٰبَنِيٓ اِسرٓءِيلَ اعبُدُواْ اللّٰهَ رَبِّي وَرَبَّكُم اِنَّهٗ مَن يُشرِك بِاللّٰهِ فَقَد حَرَّمَ اللّٰهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأوَىٰهُ النَّارُ وَمَا لِلظّٰلِمِينَ مِن اَنصَارٍ
لَّقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اِنَّ اللّٰهَ ثَالِثُ ثَلٰثَةٍ وَمَا مِن اِلٰهٍ اِلَّآ اِلٰهٌ وٰحِدٌ وَاِن لَّم يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِنهُم عَذَابٌ اَلِيمٌ
اَفَلَا يَتُوبُونَ اِلَى اللّٰهِ وَيَستَغفِرُونَهٗ وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
مَّا المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ اِلَّا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَاُمُّهٗ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأكُلَانِ الطَّعَامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الاٰيٰتِ ثُمَّ انظُر اَنَّىٰ يُؤفَكُونَ
قُل اَتَعبُدُونَ مِن دُونِ اللّٰهِ مَا لَا يَملِكُ لَكُم ضَرًّا وَلَا نَفعًا وَاللّٰهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ
قُل يٓاَهلَ الكِتٰبِ لَا تَغلُواْ فِي دِينِكُم غَيرَ الحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ اَهوَآءَ قَومٍ قَد ضَلُّواْ مِن قَبلُ وَاَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ
لُعِنَ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِن بَنِيٓ اِسرٓءِيلَ عَلىٰ لِسَانِ دَاوٗدَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذٰلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعتَدُونَ
كَانُواْ لَا يَتَنَاهَونَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئسَ مَا كَانُواْ يَفعَلُونَ
تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنهُم يَتَوَلَّونَ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ لَبِئسَ مَا قَدَّمَت لَهُم اَنفُسُهُم اَن سَخِطَ اللّٰهُ عَلَيهِم وَفِے العَذَابِ هُم خٰلِدُونَ
وَلَو كَانُواْ يُؤمِنُونَ بِاللّٰهِ وَالنَّبِيِّ وَمَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَيهِ مَا اتَّخَذُوهُم اَولِيَآءَ وَلٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنهُم فٰسِقُونَ
لَتَجِدَنَّ اَشَدَّ النَّاسِ عَدٰوَةً لِّلَّذِينَ اٰمَنُواْ اليَهُودَ وَالَّذِينَ اَشرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ اَقرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ اٰمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوٓاْ اِنَّا نَصٰرَىٰ ذٰلِکَ بِاَنَّ مِنهُم قِسِّيسِينَ وَرُهبَانًا وَاَنَّهُم لَا يَستَكبِرُونَ
وَاِذَا سَمِعُواْ مَ‍‍آ اُنزِلَ اِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰٓ اَعيُنَهُم تَفِيضُ مِنَ الدَّمعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَ‍‍آ اٰمَنَّا فَاكتُبنَا مَعَ الشّٰهِدِينَ
وَمَا لَنَا لَا نُؤمِنُ بِاللّٰهِ وَمَا جَ‍آءَنَا مِنَ الحَقِّ وَنَطمَعُ اَن يُدخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ القَومِ الصّٰلِحِينَ
فَاَثٰبَهُمُ اللّٰهُ بِمَا قَالُواْ جَنّٰتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا وَذٰلِکَ جَزَآءُ المُحسِنِينَ
وَالَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِاٰيٰتِنَ‍‍آ اُوْلـٰٓئِكَ اَصحٰبُ الجَحِيمِ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبٰتِ مَ‍‍آ اَحَلَّ اللّٰهُ لَكُم وَلَا تَعتَدُوٓاْ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ المُعتَدِينَ
وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَ‍‍كُمُ اللّٰهُ حَلٰلًا طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّٰهَ الَّذِيٓ اَنتُم بِهٖ مُؤمِنُونَ
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغوِ فِيٓ اَيمٰنِكُم وَلٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الاَيمٰنَ فَكَفّٰرَتُه اِطعَامُ عَشَرَةِ مَسٰكِينَ مِن اَوسَطِ مَا تُطعِمُونَ اَهلِيكُم اَو كِسوَتُهُم اَو تَحرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّم يَجِد فَصِيَامُ ثَلٰثَةِ اَيَّامٍ ذٰلِکَ كَفّٰرَةُ اَيمٰنِكُم اِذَا حَلَفتُم وَاحفَظُوٓاْ اَيمٰنَكُم كَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُم اٰيٰتِهٖ لَعَلَّكُم تَشكُرُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ اِنَّمَا الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالاَنصَابُ وَالاَزلٰمُ رِجسٌ مِّن عَمَلِ الشَّيطٰنِ فَاجتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ
اِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيطٰنُ اَن يُوقِعَ بَينَكُمُ العَدٰوَةَ وَالبَغضَآءَ فِے الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللّٰهِ وَعَنِ الصَّلَوٰةِ فَهَل اَنتُم مُّنتَهُونَ
وَاَطِيعُواْ اللّٰهَ وَاَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحذَرُواْ فَاِن تَوَلَّيتُم فَاعلَمُوٓاْ اَنَّمَا عَلىٰ رَسُولِنَا البَلٰغُ المُبِينُ
لَيسَ عَلَے الَّذِينَ اٰمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوٓاْ اِذَا مَا اتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّاَحسَنُواْ وَاللّٰهُ يُحِبُّ المُحسِنِينَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَيَبلُوَنَّكُمُ اللّٰهُ بِشَيءٍ مِّنَ الصَّيدِ تَنَالُه اَيدِيكُم وَرِمَاحُكُم لِيَعلَمَ اللّٰهُ مَن يَخَافُهٗ بِالغَيبِ فَمَنِ اعتَدَىٰ بَعدَ ذٰلِکَ فَلَهٗ عَذَابٌ اَلِيمٌ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَقتُلُواْ الصَّيدَ وَاَنتُم حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهٗ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآءٌ مِّثلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحكُمُ بِهٖ ذَوَا عَدلٍ مِّنكُم هَديًا بٰلِغَ الكَعبَةِ اَو كَفّٰرَةٌ طَعَامُ مَسٰكِينَ اَو عَدلُ ذٰلِکَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ اَمرِهٖ عَفَا اللّٰهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَن عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّٰهُ مِنهُ وَاللّٰهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
اُحِلَّ لَكُم صَيدُ البَحرِ وَطَعَامُهٗ مَتٰعًا لَّكُم وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيكُم صَيدُ البَرِّ مَا دُمتُم حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّٰهَ الَّذِيٓ اِلَيهِ تُحشَرُونَ
جَعَلَ اللّٰهُ الكَعبَةَ البَيتَ الحَرَامَ قِيٰمًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهرَ الحَرَامَ وَالهَدىَ وَالقَلـٰٓئِدَ ذٰلِکَ لِتَعلَمُوٓاْ اَنَّ اللّٰهَ يَعلَمُ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَرضِ وَاَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ
اعلَمُوٓاْ اَنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَاَنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
مَّا عَلَے الرَّسُولِ اِلَّا البَلٰغُ وَاللّٰهُ يَعلَمُ مَا تُبدُونَ وَمَا تَكتُمُونَ
قُل لَّا يَستَوِى الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَو اَعجَبَكَ كَثرَةُ الخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّٰهَ يٓاُوْلِي الاَلبٰبِ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَسـَلُواْ عَن اَشيَآءَ اِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم وَاِن تَسـَلُواْ عَنهَا حِينَ يُنَزَّلُ القُراٰنُ تُبدَ لَكُم عَفَا اللّٰهُ عَنهَا وَاللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
قَد سَاَلَهَا قَومٌ مِّن قَبلِكُم ثُمَّ اَصبَحُواْ بِهَا ڪٰفِرِينَ
مَا جَعَلَ اللّٰهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَآئِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلٰكِنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ يَفتَرُونَ عَلَے اللّٰهِ الكَذِبَ وَاَكثَرُهُم لَا يَعقِلُونَ
وَاِذَا قِيلَ لَهُم تَعَالَواْ اِلٰى مَ‍‍آ اَنزَلَ اللّٰهُ وَاِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسبُنَا مَا وَجَدنَا عَلَيهِ ءَابَآءَنَ‍‍آ اَوَلَو كَانَ ءَابَآؤُهُم لَا يَعلَمُونَ شَيـًا وَلَا يَهتَدُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ عَلَيكُم اَنفُسَكُم لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ اِذَا اهتَدَيتُم اِلَى اللّٰهِ مَرجِعُكُم جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُم تَعمَلُونَ
يٓ‍‍اَيهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ شَهٰدَةُ بَينِكُم اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ المَوتُ حِينَ الوَصِيَّةِ اثنَانِ ذَوَا عَدلٍ مِّنكُم اَو ءَاخَرَانِ مِن غَيرِكُم اِن اَنتُم ضَرَبتُم فِے الاَرضِ فَاَصٰبَتكُم مُّصِيبَةُ المَوتِ تَحبِسُونَهُمَا مِن بَعدِ الصَّلَوٰةِ فَيُقسِمَانِ بِاللّٰهِ اِنِ ارتَبتُم لَا نَشتَرِى بِهٖ ثَمَنًا وَلَو كَانَ ذَا قُربَىٰ وَلَا نَكتُمُ شَهٰدَةَ اللّٰهِ اِنَّ‍‍آ اِذًا لَّمِنَ الاٰثِمِينَ
فَاِن عُثِرَ عَلىٰٓ اَنَّهُمَا استَحَقَّآ اِثمًا فَـَاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ استَحَقَّ عَلَيهِمُ الاَولَيٰنِ فَيُقسِمَانِ بِاللّٰهِ لَشَهٰدَتُنَ‍‍آ اَحَقُّ مِن شَهٰدَتِهِمَا وَمَا اعتَدَينَ‍‍آ اِنَّ‍‍آ اِذًا لَّمِنَ الظّٰلِمِينَ
ذٰلِکَ اَدنىٰٓ اَن يَأتُواْ بِالشَّهٰدَةِ عَلىٰ وَجهِهَ‍‍آ اَو يَخَافُوٓاْ اَن تُرَدَّ اَيمٰنٌ بَعدَ اَيمٰنِهِم وَاتَّقُواْ اللّٰهَ وَاسمَعُواْ وَاللّٰهُ لَا يَهدِي القَومَ الفٰسِقِينَ
يَومَ يَجمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ اُجِبتُم قَالُواْ لَا عِلمَ لَنَ‍‍آ اِنَّكَ اَنتَ عَلّٰمُ الغُيُوبِ
اِذ قَالَ اللّٰهُ يٰعِيسَى ابنَ مَريَمَ اذكُر نِعمَتِي عَلَيكَ وَعَلٰى وٰلِدَتِكَ اِذ اَيَّدتُّكَ بِرُوحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِے المَهدِ وَكَهلًا وَاِذ عَلَّمتُكَ الكِتٰبَ وَالحِكمَةَ وَالتَّورَىٰةَ وَالاِنجِيلَ وَاِذ تَخلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيـَٔةِ الطَّيرِ بِاِذنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيرًا بِاِذنِي وَتُبرِئُ الاَكمَهَ وَالاَبرَصَ بِاِذنِي وَاِذ تُخرِجُ المَوتَىٰ بِاِذنِي وَاِذ كَفَفتُ بَنِيٓ اِسرٓءِيلَ عَنكَ اِذ جِئتَهُم بِالبَيِّنٰتِ فَقَالَ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ مِنهُم اِن هٰذَآ اِلَّا سِحرٌ مُّبِينٌ
وَاِذ اَوحَيتُ اِلَى الحَوَارِيِّـۧنَ اَن اٰمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوٓاْ اٰمَنَّا وَاشهَد بِاَنَّنَا مُسلِمُونَ
اِذ قَالَ الحَوَارِيُّونَ يٰعِيسَى ابنَ مَريَمَ هَل يَستَطِيعُ رَبُّكَ اَن يُنَزِّلَ عَلَينَا مَ‍‍آئِدَةً مِّنَ السَّمَ‍‍آءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّٰهَ اِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ
قَالُواْ نُرِيدُ اَن نَّأكُلَ مِنهَا وَتَطمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعلَمَ اَن قَد صَدَقتَنَا وَنَكُونَ عَلَيهَا مِنَ الشّٰهِدِينَ
قَالَ عِيسَى ابنُ مَريَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَ‍‍آ اَنزِل عَلَينَا مَ‍‍آئِدَةً مِّنَ السَّمَ‍‍آءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّاَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَاٰيَةً مِّنكَ وَارزُقنَا وَاَنتَ خَيرُ الرّٰزِقِينَ
قَالَ اللّٰهُ اِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيكُم فَمَن يَكفُر بَعدُ مِنكُم فَاِنِّيٓ اُعَذِّبُهٗ عَذَابًا لَّآ اُعَذِّبُه اَحَدًا مِّنَ العٰ‍‍لَمِينَ
وَاِذ قَالَ اللّٰهُ يٰعِيسَى ابنَ مَريَمَ ءَاَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَاُمِّىَ اِلٰهَينِ مِن دُونِ اللّٰهِ قَالَ سُبحٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيٓ اَن اَقُولَ مَا لَيسَ لِي بِحَقٍّ اِن كُنتُ قُلتُهٗ فَقَد عَلِمتَهٗ تَعلَمُ مَا فِي نَفسِي وَلَآ اَعلَمُ مَا فِي نَفسِكَ اِنَّكَ اَنتَ عَلّٰمُ الغُيُوبِ
مَا قُلتُ لَهُم اِلَّا مَ‍‍آ اَمَرتَنِي بِهٖٓ اَنِ اعبُدُواْ اللّٰهَ رَبِّي وَرَبَّكُم وَكُنتُ عَلَيهِم شَهِيدًا مَّا دُمتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيتَنِي كُنتَ اَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيهِم وَاَنتَ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ شَهِيدٌ
اِن تُعَذِّبهُم فَاِنَّهُم عِبَادُكَ وَاِن تَغفِر لَهُم فَاِنَّكَ اَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
قَالَ اللّٰهُ هٰذَا يَومُ يَنفَعُ الصّٰدِقِينَ صِدقُهُم لَهُم جَنّٰتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَ‍‍آ اَبَدًا رَّضِيَ اللّٰهُ عَنهُم وَرَضُواْ عَنهُ ذٰلِکَ الفَوزُ العَظِيمُ
لِلَّهِ مُلكُ السَّمٰوٰتِ وَالاَرضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
الحَمدُ لِلّٰهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالاَرضَ وَجَعَلَ الظُّلُمٰتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعدِلُونَ