يٓايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس وحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونسآء واتقوا الله الذي تسآءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا @ mshf.org
وَاتَّقُواْ اللّٰهَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ
سور:
بِســــمِ اللّٰه الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
يٓاَ يهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَ كُم مِّن نَّفسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللّٰهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهٖ وَالاَرحَامَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيبًا
وَاٰتُواْ اليَتٰمَىٰٓ اَموٰلَهُم وَلَا تَتَبَدَّلُواْ الخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأكُلُوٓ اْ اَموٰلَهُم اِلىٰٓ اَموٰلِكُم اِنَّهٗ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
وَاِن خِفتُم اَلَّا تُقسِطُواْ فِے اليَتٰمَىٰ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَآءِ مَثنٰى وَثُلٰثَ وَرُبٰعَ فَاِن خِفتُم اَلَّا تَعدِلُواْ فَوٰحِدَةً اَو مَا مَلَكَت اَيمٰنُكُم ذٰلِکَ اَدنىٰٓ اَلَّا تَعُولُواْ
وَاٰتُواْ النِّسَآءَ صَدُقٰتِهِنَّ نِحلَةً فَاِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِّنهُ نَفسًا فَكُلُوهُ هَنِيٓـًا مَّرِيٓـًا
وَلَا تُؤتُواْ السُّفَهَ آءَ اَموٰلَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّٰهُ لَكُم قِيٰمًا وَارزُقُوهُم فِيهَا وَاكسُوهُم وَقُولُواْ لَهُم قَولًا مَّعرُوفًا
وَابتَلُواْ اليَتٰمَىٰ حَتَّىٰٓ اِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَاِن ءَانَستُم مِّنهُم رُشدًا فَادفَعُوٓ اْ اِلَيهِم اَموٰلَهُم وَلَا تَأكُلُوهَ آ اِسرَافًا وَبِدَارًا اَن يَكبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَليَستَعفِف وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَليَأكُل بِالمَعرُوفِ فَاِذَا دَفَعتُم اِلَيهِم اَموٰلَهُم فَاَشهِدُواْ عَلَيهِم وَكَفٰى بِاللّٰهِ حَسِيبًا
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوٰلِدَانِ وَالاَقرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوٰلِدَانِ وَالاَقرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنهُ اَو كَثُرَ نَصِيبًا مَّفرُوضًا
وَاِذَا حَضَرَ القِسمَةَ اُوْلُواْ القُربَىٰ وَاليَتٰمَىٰ وَالمَسٰكِينُ فَارزُقُوهُم مِّنهُ وَقُولُواْ لَهُم قَولًا مَّعرُوفًا
وَليَخشَ الَّذِينَ لَو تَرَكُواْ مِن خَلفِهِم ذُرِّيَّةً ضِعٰفًا خَافُواْ عَلَيهِم فَليَتَّقُواْ اللّٰهَ وَليَقُولُواْ قَولًا سَدِيدًا
اِنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ اَموٰلَ اليَتٰمَىٰ ظُلمًا اِنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِم نَارًا وَسَيَصلَونَ سَعِيرًا
يُوصِيكُمُ اللّٰهُ فِيٓ اَولٰدِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الاُنثَيَينِ فَاِن كُنَّ نِسَآءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَاِن كَانَت وٰحِدَةً فَلَهَا النِّصفُ وَلِاَبَوَيهِ لِكُلِّ وٰحِدٍ مِّنهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ اِن كَانَ لَهٗ وَلَدٌ فَاِن لَّم يَكُن لَّهٗ وَلَدٌ وَوَرِثَه اَبَوَاهُ فَلِاُمِّهِ الثُّلُثُ فَاِن كَانَ لَه اِخوَةٌ فَلِاُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَ آ اَو دَينٍ ءَابَآؤُكُم وَاَبنَ آؤُكُم لَا تَدرُونَ اَيُّهُم اَقرَبُ لَكُم نَفعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللّٰهِ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَلَكُم نِصفُ مَا تَرَكَ اَزوٰجُكُم اِن لَّم يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَاِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكنَ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَ آ اَو دَينٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكتُم اِن لَّم يَكُن لَّكُم وَلَدٌ فَاِن كَانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكتُم مِّن بَعدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَ آ اَو دَينٍ وَاِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلٰلَةً اَوِ امرَاَةٌ وَلَه اَخٌ اَو اُختٌ فَلِكُلِّ وٰحِدٍ مِّنهُمَا السُّدُسُ فَاِن كَانُوٓ اْ اَكثَرَ مِن ذٰلِکَ فَهُم شُرَكَآءُ فِے الثُّلُثِ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَ آ اَو دَينٍ غَيرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّٰهِ وَاللّٰهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ
تِلکَ حُدُودُ اللّٰهِ وَمَن يُطِعِ اللّٰهَ وَرَسُولَهٗ يُدخِلهُ جَنّٰتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا وَذٰلِکَ الفَوزُ العَظِيمُ
وَمَن يَعصِ اللّٰهَ وَرَسُولَهٗ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهٗ يُدخِلهُ نَارًا خٰلِدًا فِيهَا وَلَهٗ عَذَابٌ مُّهِينٌ
وَالّٰتِي يَأتِينَ الفٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُم فَاستَشهِدُواْ عَلَيهِنَّ اَربَعَةً مِّنكُم فَاِن شَهِدُواْ فَاَمسِكُوهُنَّ فِے البُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ المَوتُ اَو يَجعَلَ اللّٰهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
وَالَّذَانِ يَأتِيٰنِهَا مِنكُم فَـَا ذُوهُمَا فَاِن تَابَا وَاَصلَحَا فَاَعرِضُواْ عَنهُمَ آ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
اِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَے اللّٰهِ لِلَّذِينَ يَعمَلُونَ السُّوٓءَ بِجَهٰلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَاُوْلـٰٓئِكَ يَتُوبُ اللّٰهُ عَلَيهِم وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَلَيسَتِ التَّوبَةُ لِلَّذِينَ يَعمَلُونَ السَّيِّـَا تِ حَتَّىٰٓ اِذَا حَضَرَ اَحَدَهُمُ المَوتُ قَالَ اِنِّي تُبتُ الـٰٔنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُم كُفَّارٌ اُوْلـٰٓئِكَ اَعتَدنَا لَهُم عَذَابًا اَلِيمًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُم اَن تَرِثُواْ النِّسَآءَ كَرهًا وَلَا تَعضُلُوهُنَّ لِتَذهَبُواْ بِبَعضِ مَ آ ءَاتَيتُمُوهُنَّ اِلَّآ اَن يَأتِينَ بِفٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعرُوفِ فَاِن كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ اَن تَكرَهُواْ شَيـًا وَيَجعَلَ اللّٰهُ فِيهِ خَيرًا كَثِيرًا
وَاِن اَرَدتُّمُ استِبدَالَ زَوجٍ مَّكَانَ زَوجٍ وَءَاتَيتُم اِحدَىٰهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأخُذُواْ مِنهُ شَيـًا اَتَأخُذُونَهٗ بُهتٰنًا وَاِثمًا مُّبِينًا
وَكَيفَ تَأخُذُونَهٗ وَقَد اَفضَىٰ بَعضُكُم اِلٰى بَعضٍ وَاَخَذنَ مِنكُم مِّيثٰقًا غَلِيظًا
وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ النِّسَآءِ اِلَّا مَا قَد سَلَفَ اِنَّهٗ كَانَ فٰحِشَةً وَمَقتًا وَسَآءَ سَبِيلًا
حُرِّمَت عَلَيكُم اُمَّهٰتُكُم وَبَنَاتُكُم وَاَخَوٰتُكُم وَعَمّٰتُكُم وَخٰلٰتُكُم وَبَنَاتُ الاَخِ وَبَنَاتُ الاُختِ وَاُمَّهٰتُكُمُ الّٰتِيٓ اَرضَعنَكُم وَاَخَوٰتُكُم مِّنَ الرَّضٰعَةِ وَاُمَّهٰتُ نِسَآئِكُم وَرَبٰٓئِبُكُمُ الّٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ الّٰتِي دَخَلتُم بِهِنَّ فَاِن لَّم تَكُونُواْ دَخَلتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيكُم وَحَلٰٓئِلُ اَبنَ آئِكُمُ الَّذِينَ مِن اَصلٰبِكُم وَاَن تَجمَعُواْ بَينَ الاُختَينِ اِلَّا مَا قَد سَلَفَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَالمُحصَنٰتُ مِنَ النِّسَآءِ اِلَّا مَا مَلَكَت اَيمٰنُكُم كِتٰبَ اللّٰهِ عَلَيكُم وَاُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآ ءَ ذٰلِكُم اَن تَبتَغُواْ بِاَموٰلِكُم مُّحصِنِينَ غَيرَ مُسٰفِحِينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهٖ مِنهُنَّ فَـَا تُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيكُم فِيمَا تَرٰضَيتُم بِهٖ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن لَّم يَستَطِع مِنكُم طَولًا اَن يَنكِحَ المُحصَنٰتِ المُؤمِنٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَت اَيمٰنُكُم مِّن فَتَيٰتِكُمُ المُؤمِنٰتِ وَاللّٰهُ اَعلَمُ بِاِيمٰنِكُم بَعضُكُم مِّن بَعضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِاِذنِ اَهلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ بِالمَعرُوفِ مُحصَنٰتٍ غَيرَ مُسٰفِحٰتٍ وَلَا مُتَّخِذٰتِ اَخدَانٍ فَاِذَآ اُحصِنَّ فَاِن اَتَينَ بِفٰحِشَةٍ فَعَلَيهِنَّ نِصفُ مَا عَلَے المُحصَنٰتِ مِنَ العَذَابِ ذٰلِکَ لِمَن خَشِىَ العَنَتَ مِنكُم وَاَن تَصبِرُواْ خَيرٌ لَّكُم وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم وَيَهدِيَكُم سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبلِكُم وَيَتُوبَ عَلَيكُم وَاللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَاللّٰهُ يُرِيدُ اَن يَتُوبَ عَلَيكُم وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوٰتِ اَن تَمِيلُواْ مَيلًا عَظِيمًا
يُرِيدُ اللّٰهُ اَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الاِنسٰنُ ضَعِيفًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَأكُلُوٓ اْ اَموٰلَكُم بَينَكُم بِالبٰطِلِ اِلَّآ اَن تَكُونَ تِجٰرَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُم وَلَا تَقتُلُوٓ اْ اَنفُسَكُم اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُم رَحِيمًا
وَمَن يَفعَل ذٰلِکَ عُدوٰنًا وَظُلمًا فَسَوفَ نُصلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيرًا
اِن تَجتَنِبُواْ كَبَ آئِرَ مَا تُنهَونَ عَنهُ نُكَفِّر عَنكُم سَيِّـَا تِكُم وَنُدخِلكُم مُّدخَلًا كَرِيمًا
وَلَا تَتَمَنَّواْ مَا فَضَّلَ اللّٰهُ بِهٖ بَعضَكُم عَلىٰ بَعضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكتَسَبُواْ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكتَسَبنَ وَسـَلُو اْ اللّٰهَ مِن فَضلِهٖٓ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمًا
وَلِكُلٍّ جَعَلنَا مَوٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ الوٰلِدَانِ وَالاَقرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَت اَيمٰنُكُم فَـَا تُوهُم نَصِيبَهُم اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ شَهِيدًا
الرِّجَالُ قَوّٰمُونَ عَلَے النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعضَهُم عَلىٰ بَعضٍ وَبِمَ آ اَنفَقُواْ مِن اَموٰلِهِم فَالصّٰلِحٰتُ قٰنِتٰتٌ حٰفِظٰتٌ لِّلغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللّٰهُ وَالّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجُرُوهُنَّ فِے المَضَاجِعِ وَاضرِبُوهُنَّ فَاِن اَطَعنَكُم فَلَا تَبغُواْ عَلَيهِنَّ سَبِيلًا اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
وَاِن خِفتُم شِقَاقَ بَينِهِمَا فَابعَثُواْ حَكَمًا مِّن اَهلِهٖ وَحَكَمًا مِّن اَهلِهَ آ اِن يُرِيدَآ اِصلٰحًا يُوَفِّقِ اللّٰهُ بَينَهُمَ آ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
وَاعبُدُواْ اللّٰهَ وَلَا تُشرِكُواْ بِهٖ شَيـًا وَبِالوٰلِدَينِ اِحسٰنًا وَبِذِي القُربَىٰ وَاليَتٰمَىٰ وَالمَسٰكِينِ وَالجَارِ ذِي القُربَىٰ وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَت اَيمٰنُكُم اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُختَالًا فَخُورًا
الَّذِينَ يَبخَلُونَ وَيَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبُخلِ وَيَكتُمُونَ مَ آ ءَاتَىٰهُمُ اللّٰهُ مِن فَضلِهٖ وَاَعتَدنَا لِلڪٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ اَموٰلَهُم رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤمِنُونَ بِاللّٰهِ وَلَا بِاليَومِ الاٰخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيطٰنُ لَهٗ قَرِينًا فَسَآءَ قَرِينًا
وَمَاذَا عَلَيهِم لَو اٰمَنُواْ بِاللّٰهِ وَاليَومِ الاٰخِرِ وَاَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ وَكَانَ اللّٰهُ بِهِم عَلِيمًا
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَظلِمُ مِثقَالَ ذَرَّةٍ وَاِن تَكُ حَسَنَةً يُضٰعِفهَا وَيُؤتِ مِن لَّدُنهُ اَجرًا عَظِيمًا
فَكَيفَ اِذَا جِئنَا مِن كُلِّ اُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئنَا بِكَ عَلىٰ هـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدًا
يَومَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَو تُسَوَّىٰ بِهِمُ الاَر ضُ وَلَا يَكتُمُونَ اللّٰهَ حَدِيثًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَقرَبُواْ الصَّلَوٰةَ وَاَنتُم سُكٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا اِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغتَسِلُواْ وَاِن كُنتُم مَّرضَىٰٓ اَو عَلىٰ سَفَرٍ اَو جَ آ ءَ اَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَ آئِطِ اَو لٰمَستُمُ النِّسَآءَ فَلَم تَجِدُواْ مَ آءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامسَحُواْ بِوُجُوهِكُم وَاَيدِيكُم اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
اَلَم تَرَ اِلَى الَّذِينَ اُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الكِتٰبِ يَشتَرُونَ الضَّلٰ لَ ةَ وَيُرِيدُونَ اَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ
وَاللّٰهُ اَعلَمُ بِاَعدَآ ئِكُم وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَلِيًّا وَكَفٰى بِاللّٰهِ نَصِيرًا
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهٖ وَيَقُولُونَ سَمِعنَا وَعَصَينَا وَاسمَع غَيرَ مُسمَعٍ وَرٰعِنَا لَيًّا بِاَلسِنَتِهِم وَطَعنًا فِے الدِّينِ وَلَو اَنَّهُم قَالُواْ سَمِعنَا وَاَطَعنَا وَاسمَع وَانظُرنَا لَكَانَ خَيرًا لَّهُم وَاَقوَمَ وَلٰكِن لَّعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفرِهِم فَلَا يُؤمِنُونَ اِلَّا قَلِيلًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اُوتُواْ الكِتٰبَ اٰمِنُواْ بِمَا نَزَّلنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبلِ اَن نَّطمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلىٰٓ اَدبَارِهَ آ اَو نَلعَنَهُم كَمَا لَعَنَّآ اَصحٰبَ السَّبتِ وَكَانَ اَمرُ اللّٰهِ مَفعُولًا
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغفِرُ اَن يُشرَكَ بِهٖ وَيَغفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشرِك بِاللّٰهِ فَقَدِ افتَرَىٰٓ اِثمًا عَظِيمًا
اَلَم تَرَ اِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ اَنفُسَهُم بَلِ اللّٰهُ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ وَلَا يُظلَمُونَ فَتِيلًا
انظُر كَيفَ يَفتَرُونَ عَلَے اللّٰهِ الكَذِبَ وَكَفٰى بِهٖٓ اِثمًا مُّبِينًا
اَلَم تَرَ اِلَى الَّذِينَ اُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الكِتٰبِ يُؤمِنُونَ بِالجِبتِ وَالطّٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ ڪَفَرُواْ هـٰٓؤُلَآءِ اَهدَىٰ مِنَ الَّذِينَ اٰمَنُواْ سَبِيلًا
اُوْلـٰٓئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ وَمَن يَلعَنِ اللّٰهُ فَلَن تَجِدَ لَهٗ نَصِيرًا
اَم لَهُم نَصِيبٌ مِّنَ المُلکِ فَاِذًا لَّا يُؤتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
اَم يَحسُدُونَ النَّاسَ عَلىٰ مَ آ ءَاتَىٰهُمُ اللّٰهُ مِن فَضلِهٖ فَقَد ءَاتَينَ آ اٰلَ اِبرٰهِيمَ الكِتٰبَ وَالحِكمَةَ وَاٰتَينٰهُم مُّلكًا عَظِيمًا
فَمِنهُم مَّن اٰمَنَ بِهٖ وَمِنهُم مَّن صَدَّ عَنهُ وَكَفٰى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
اِنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ بِاٰيٰتِنَا سَوفَ نُصلِيهِم نَارًا كُلَّمَا نَضِجَت جُلُودُهُم بَدَّلنٰهُم جُلُودًا غَيرَهَا لِيَذُوقُواْ العَذَابَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
وَالَّذِينَ اٰمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ سَنُدخِلُهُم جَنّٰتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَ آ اَبَدًا لَّهُم فِيهَ آ اَزوٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدخِلُهُم ظِلًّا ظَلِيلًا
اِنَّ اللّٰهَ يَأمُرُكُم اَن تُؤَدُّواْ الاَمٰنٰتِ اِلىٰٓ اَهلِهَا وَاِذَا حَكَمتُم بَينَ النَّاسِ اَن تَحكُمُواْ بِالعَدلِ اِنَّ اللّٰهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهٖٓ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ اَطِيعُواْ اللّٰهَ وَاَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاُوْلِي الاَمرِ مِنكُم فَاِن تَنٰزَعتُم فِي شَيءٍ فَرُدُّوهُ اِلَى اللّٰهِ وَالرَّسُولِ اِن كُنتُم تُؤمِنُونَ بِاللّٰهِ وَاليَومِ الاٰخِرِ ذٰلِکَ خَيرٌ وَاَحسَنُ تَأوِيلًا
اَلَم تَرَ اِلَى الَّذِينَ يَزعُمُونَ اَنَّهُم اٰمَنُواْ بِمَ آ اُنزِلَ اِلَيكَ وَمَ آ اُنزِلَ مِن قَبلِكَ يُرِيدُونَ اَن يَتَحَاكَمُوٓ اْ اِلَى الطّٰغُوتِ وَقَد اُمِرُوٓ اْ اَن يَكفُرُواْ بِهٖ وَيُرِيدُ الشَّيطٰنُ اَن يُضِلَّهُم ضَلٰلًا بَعِيدًا
وَاِذَا قِيلَ لَهُم تَعَالَواْ اِلٰى مَ آ اَنزَلَ اللّٰهُ وَاِلَى الرَّسُولِ رَاَيتَ المُنٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا
فَكَيفَ اِذَآ اَصٰبَتهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَت اَيدِيهِم ثُمَّ جَ آ ءُوكَ يَحلِفُونَ بِاللّٰهِ اِن اَرَدنَ آ اِلَّآ اِحسٰنًا وَتَوفِيقًا
اُوْلـٰٓئِكَ الَّذِينَ يَعلَمُ اللّٰهُ مَا فِي قُلُوبِهِم فَاَعرِض عَنهُم وَعِظهُم وَقُل لَّهُم فِيٓ اَنفُسِهِم قَولًا بَلِيغًا
وَمَ آ اَرسَلنَا مِن رَّسُولٍ اِلَّا لِيُطَاعَ بِاِذنِ اللّٰهِ وَلَو اَنَّهُم اِذ ظَّلَمُوٓ اْ اَنفُسَهُم جَ آ ءُوكَ فَاستَغفَرُواْ اللّٰهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّٰهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ اَنفُسِهِم حَرَجًا مِّمَّا قَضَيتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسلِيمًا
وَلَو اَنَّا كَتَبنَا عَلَيهِم اَنِ اقتُلُوٓ اْ اَنفُسَكُم اَوِ اخرُجُواْ مِن دِيٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ اِلَّا قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو اَنَّهُم فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهٖ لَكَانَ خَيرًا لَّهُم وَاَشَدَّ تَثبِيتًا
وَاِذًا لَّـَا تَينٰهُم مِّن لَّدُنَّآ اَجرًا عَظِيمًا
وَلَهَدَينٰهُم صِرٰطًا مُّستَقِيمًا
وَمَن يُطِعِ اللّٰهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلـٰٓئِكَ مَعَ الَّذِينَ اَنعَمَ اللّٰهُ عَلَيهِم مِّنَ النَّبِيِّـۧنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآ ءِ وَالصّٰلِحِينَ وَحَسُنَ اُوْلـٰٓئِكَ رَفِيقًا
ذٰلِکَ الفَضلُ مِنَ اللّٰهِ وَكَفٰى بِاللّٰهِ عَلِيمًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ خُذُواْ حِذرَكُم فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ اَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا
وَاِنَّ مِنكُم لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَاِن اَصٰبَتكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَد اَنعَمَ اللّٰهُ عَلَيَّ اِذ لَم اَكُن مَّعَهُم شَهِيدًا
وَلَئِن اَصٰبَكُم فَضلٌ مِّنَ اللّٰهِ لَيَقُولَنَّ كَاَن لَّم تَكُن بَينَكُم وَبَينَهٗ مَوَدَّةٌ يٰلَيتَنِي كُنتُ مَعَهُم فَاَفُوزَ فَوزًا عَظِيمًا
فَليُقٰتِل فِي سَبِيلِ اللّٰهِ الَّذِينَ يَشرُونَ الحَيَوٰةَ الدُّنيَا بِالاٰخِرَةِ وَمَن يُقٰتِل فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَيُقتَل اَو يَغلِب فَسَوفَ نُؤتِيهِ اَجرًا عَظِيمًا
وَمَا لَكُم لَا تُقٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَالمُستَضعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالوِلدٰنِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَ آ اَخرِجنَا مِن هٰذِهِ القَريَةِ الظَّالِمِ اَهلُهَا وَاجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
الَّذِينَ اٰمَنُواْ يُقٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَالَّذِينَ ڪَفَرُواْ يُقٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطّٰغُوتِ فَقٰتِلُوٓ اْ اَولِيَآءَ الشَّيطٰنِ اِنَّ كَيدَ الشَّيطٰنِ كَانَ ضَعِيفًا
اَلَم تَرَ اِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُم كُفُّوٓاْ اَيدِيَكُم وَاَقِيمُواْ الصَّلَوٰةَ وَاٰتُواْ الزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتَالُ اِذَا فَرِيقٌ مِّنهُم يَخشَونَ النَّاسَ كَخَشيَةِ اللّٰهِ اَو اَشَدَّ خَشيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبتَ عَلَينَا القِتَالَ لَولَآ اَخَّرتَنَ آ اِلىٰٓ اَجَلٍ قَرِيبٍ قُل مَتٰعُ الدُّنيَا قَلِيلٌ وَالاٰخِرَةُ خَيرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظلَمُونَ فَتِيلًا
اَينَمَا تَكُونُواْ يُدرِككُّمُ المَوتُ وَلَو كُنتُم فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَاِن تُصِبهُم حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هٰذِهٖ مِن عِندِ اللّٰهِ وَاِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هٰذِهٖ مِن عِندِكَ قُل كُلٌّ مِّن عِندِ اللّٰهِ فَمَالِ هـٰٓؤُلَآءِ القَومِ لَا يَكَادُونَ يَفقَهُونَ حَدِيثًا
مَّآ اَصَابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّٰهِ وَمَ آ اَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفسِكَ وَاَرسَلنٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفٰى بِاللّٰهِ شَهِيدًا
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد اَطَاعَ اللّٰهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَ آ اَرسَلنٰكَ عَلَيهِم حَفِيظًا
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَاِذَا بَرَزُواْ مِن عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنهُم غَيرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّٰهُ يَكتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَاَعرِض عَنهُم وَتَوَكَّل عَلَے اللّٰهِ وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيلًا
اَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُراٰنَ وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيرِ اللّٰهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اختِلٰفًا كَثِيرًا
وَاِذَا جَ آءَهُم اَمرٌ مِّنَ الاَمنِ اَوِ الخَوفِ اَذَاعُواْ بِهٖ وَلَو رَدُّوهُ اِلَى الرَّسُولِ وَاِلىٰٓ اُوْلِي الاَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهٗ مِنهُم وَلَولَا فَضلُ اللّٰهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهٗ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطٰنَ اِلَّا قَلِيلًا
فَقٰتِل فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لَا تُكَلَّفُ اِلَّا نَفسَكَ وَحَرِّضِ المُؤمِنِينَ عَسَى اللّٰهُ اَن يَكُفَّ بَأسَ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَاللّٰهُ اَشَدُّ بَأسًا وَاَشَدُّ تَنكِيلًا
مَّن يَشفَع شَفٰعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهٗ نَصِيبٌ مِّنهَا وَمَن يَشفَع شَفٰعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهٗ كِفلٌ مِّنهَا وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ مُّقِيتًا
وَاِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِاَحسَنَ مِنهَ آ اَو رُدُّوهَ آ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلٰى كُلِّ شَيءٍ حَسِيبًا
اللّٰهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ لَيَجمَعَنَّكُم اِلٰى يَومِ القِيٰمَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَمَن اَصدَقُ مِنَ اللّٰهِ حَدِيثًا
فَمَا لَكُم فِے المُنٰفِقِينَ فِئَتَينِ وَاللّٰهُ اَركَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓ اْ اَتُرِيدُونَ اَن تَهدُواْ مَن اَضَلَّ اللّٰهُ وَمَن يُضلِلِ اللّٰهُ فَلَن تَجِدَ لَهٗ سَبِيلًا
وَدُّواْ لَو تَكفُرُونَ كَمَا ڪَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآ ءً فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنهُم اَولِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَاِن تَوَلَّواْ فَخُذُوهُم وَاقتُلُوهُم حَيثُ وَجَدتُّمُوهُم وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنهُم وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
اِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ اِلٰى قَومٍ بَينَكُم وَبَينَهُم مِّيثٰقٌ اَو جَ آ ءُوكُم حَصِرَت صُدُورُهُم اَن يُقٰتِلُوكُم اَو يُقٰتِلُواْ قَومَهُم وَلَو شَآءَ اللّٰهُ لَسَلَّطَهُم عَلَيكُم فَلَقٰتَلُوكُم فَاِنِ اعتَزَلُوكُم فَلَم يُقٰتِلُوكُم وَاَلقَواْ اِلَيكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّٰهُ لَكُم عَلَيهِم سَبِيلًا
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ اَن يَأمَنُوكُم وَيَأمَنُواْ قَومَهُم كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ اِلَى الفِتنَةِ اُركِسُواْ فِيهَا فَاِن لَّم يَعتَزِلُوكُم وَيُلقُوٓ اْ اِلَيكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ اَيدِيَهُم فَخُذُوهُم وَاقتُلُوهُم حَيثُ ثَقِفتُمُوهُم وَاُوْلٰٓئِكُم جَعَلنَا لَكُم عَلَيهِم سُلطٰنًا مُّبِينًا
وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ اَن يَقتُلَ مُؤمِنًا اِلَّا خَطَـًا وَمَن قَتَلَ مُؤمِنًا خَطَـًا فَتَحرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ اِلىٰٓ اَهلِهٖٓ اِلَّآ اَن يَصَّدَّقُواْ فَاِن كَانَ مِن قَومٍ عَدُوٍّ لَّكُم وَهُوَ مُؤمِنٌ فَتَحرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤمِنَةٍ وَاِن كَانَ مِن قَومٍ بَينَكُم وَبَينَهُم مِّيثٰقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ اِلىٰٓ اَهلِهٖ وَتَحرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤمِنَةٍ فَمَن لَّم يَجِد فَصِيَامُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ تَوبَةً مِّنَ اللّٰهِ وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن يَقتُل مُؤمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهٗ جَهَنَّمُ خٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّٰهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهٗ وَاَعَدَّ لَهٗ عَذَابًا عَظِيمًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ اِذَا ضَرَبتُم فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَتَبَ يَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَن اَلقَىٰٓ اِلَيكُمُ السَّلٰمَ لَستَ مُؤمِنًا تَبتَغُونَ عَرَضَ الحَيَوٰةِ الدُّنيَا فَعِندَ اللّٰهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذٰلِکَ كُنتُم مِّن قَبلُ فَمَنَّ اللّٰهُ عَلَيكُم فَتَبَيَّنُوٓ اْ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرًا
لَّا يَستَوِى القٰعِدُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ غَيرُ اُوْلِي الضَّرَرِ وَالمُجٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ بِاَموٰلِهِم وَاَنفُسِهِم فَضَّلَ اللّٰهُ المُجٰهِدِينَ بِاَموٰلِهِم وَاَنفُسِهِم عَلَے القٰعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللّٰهُ الحُسنٰى وَفَضَّلَ اللّٰهُ المُجٰهِدِينَ عَلَے القٰعِدِينَ اَجرًا عَظِيمًا
دَرَجٰتٍ مِّنهُ وَمَغفِرَةً وَرَحمَةً وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
اِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ المَلـٰٓئِكَةُ ظَالِمِىٓ اَنفُسِهِم قَالُواْ فِيمَ كُنتُم قَالُواْ كُنَّا مُستَضعَفِينَ فِے الاَر ضِ قَالُوٓ اْ اَلَم تَكُن اَرضُ اللّٰهِ وٰسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَاُوْلـٰٓئِكَ مَأوَىٰهُم جَهَنَّمُ وَسَآءَت مَصِيرًا
اِلَّا المُستَضعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالوِلدٰنِ لَا يَستَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهتَدُونَ سَبِيلًا
فَاُوْلـٰٓئِكَ عَسَى اللّٰهُ اَن يَعفُوَ عَنهُم وَكَانَ اللّٰهُ عَفُوًّا غَفُورًا
وَمَن يُهَاجِر فِي سَبِيلِ اللّٰهِ يَجِد فِے الاَر ضِ مُرٰغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخرُج مِن بَيتِهٖ مُهَاجِرًا اِلَى اللّٰهِ وَرَسُولِهٖ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ اَجرُهٗ عَلَے اللّٰهِ وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَاِذَا ضَرَبتُم فِے الاَر ضِ فَلَيسَ عَلَيكُم جُنَاحٌ اَن تَقصُرُواْ مِنَ الصَّلَوٰةِ اِن خِفتُم اَن يَفتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ اِنَّ الڪٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُم عَدُوًّا مُّبِينًا
وَاِذَا كُنتَ فِيهِم فَاَقَمتَ لَهُمُ الصَّلَوٰةَ فَلتَقُم طَآئِفَةٌ مِّنهُم مَّعَكَ وَليَأخُذُوٓ اْ اَسلِحَتَهُم فَاِذَا سَجَدُواْ فَليَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُم وَلتَأتِ طَآئِفَةٌ اُخرَىٰ لَم يُصَلُّواْ فَليُصَلُّواْ مَعَكَ وَليَأخُذُواْ حِذرَهُم وَاَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ لَو تَغفُلُونَ عَن اَسلِحَتِكُم وَاَمتِعَتِكُم فَيَمِيلُونَ عَلَيكُم مَّيلَةً وٰحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيكُم اِن كَانَ بِكُم اَذًى مِّن مَّطَرٍ اَو كُنتُم مَّرضَىٰٓ اَن تَضَعُوٓ اْ اَسلِحَتَكُم وَخُذُواْ حِذرَكُم اِنَّ اللّٰهَ اَعَدَّ لِلڪٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
فَاِذَا قَضَيتُمُ الصَّلَوٰةَ فَاذكُرُواْ اللّٰهَ قِيٰمًا وَقُعُودًا وَعَلٰى جُنُوبِكُم فَاِذَا اطمَأنَنتُم فَاَقِيمُواْ الصَّلَوٰةَ اِنَّ الصَّلَوٰةَ كَانَت عَلَے المُؤمِنِينَ كِتٰبًا مَّوقُوتًا
وَلَا تَهِنُواْ فِي ابتِغَ آءِ القَومِ اِن تَكُونُواْ تَألَمُونَ فَاِنَّهُم يَألَمُونَ كَمَا تَألَمُونَ وَتَرجُونَ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا يَرجُونَ وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
اِنَّ آ اَنزَلنَ آ اِلَيكَ الكِتٰبَ بِال حَقِّ لِتَحكُمَ بَينَ النَّاسِ بِمَ آ اَرَىٰكَ اللّٰهُ وَلَا تَكُن لِّلخَ آئِنِينَ خَصِيمًا
وَاستَغفِرِ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَلَا تُجٰدِل عَنِ الَّذِينَ يَختَانُونَ اَنفُسَهُم اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا اَثِيمًا
يَستَخفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَستَخفُونَ مِنَ اللّٰهِ وَهُوَ مَعَهُم اِذ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرضَىٰ مِنَ القَولِ وَكَانَ اللّٰهُ بِمَا يَعمَلُونَ مُحِيطًا
هٰٓاَنتُم هـٰٓؤُلَآءِ جٰدَلتُم عَنهُم فِے الحَيَوٰةِ الدُّنيَا فَمَن يُجٰدِلُ اللّٰهَ عَنهُم يَومَ القِيٰمَةِ اَم مَّن يَكُونُ عَلَيهِم وَكِيلًا
وَمَن يَعمَل سُوٓءًا اَو يَظلِم نَفسَهٗ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللّٰهَ يَجِدِ اللّٰهَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَمَن يَكسِب اِثمًا فَاِنَّمَا يَكسِبُهٗ عَلىٰ نَفسِهٖ وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن يَكسِب خَطِيٓـَٔةً اَو اِثمًا ثُمَّ يَرمِ بِهٖ بَرِيٓـًا فَقَدِ احتَمَلَ بُهتٰنًا وَاِثمًا مُّبِينًا
وَلَولَا فَضلُ اللّٰهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهٗ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مِّنهُم اَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ اِلَّآ اَنفُسَهُم وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيءٍ وَاَنزَلَ اللّٰهُ عَلَيكَ الكِتٰبَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ وَكَانَ فَضلُ اللّٰهِ عَلَيكَ عَظِيمًا
لَّا خَيرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجوَىٰهُم اِلَّا مَن اَمَرَ بِصَدَقَةٍ اَو مَعرُوفٍ اَو اِصلٰحٍ بَينَ النَّاسِ وَمَن يَفعَل ذٰلِکَ ابتِغَ آءَ مَرضَاتِ اللّٰهِ فَسَوفَ نُؤتِيهِ اَجرًا عَظِيمًا
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَىٰ وَيَتَّبِع غَيرَ سَبِيلِ المُؤمِنِينَ نُوَلِّهٖ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصلِهٖ جَهَنَّمَ وَسَآءَت مَصِيرًا
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغفِرُ اَن يُشرَكَ بِهٖ وَيَغفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشرِك بِاللّٰهِ فَقَد ضَلَّ ضَلٰلًا بَعِيدًا
اِن يَدعُونَ مِن دُونِهٖٓ اِلَّآ اِنٰثًا وَاِن يَدعُونَ اِلَّا شَيطٰنًا مَّرِيدًا
لَّعَنَهُ اللّٰهُ وَقَالَ لَاَتَّخِذَنَّ مِن عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفرُوضًا
وَلَاُضِلَّنَّهُم وَلَاُمَنِّيَنَّهُم وَلَـَا مُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الاَنعٰمِ وَلَـَا مُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللّٰهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطٰنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّٰهِ فَقَد خَسِرَ خُسرَانًا مُّبِينًا
يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيطٰنُ اِلَّا غُرُورًا
اُوْلـٰٓئِكَ مَأوَىٰهُم جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصًا
وَالَّذِينَ اٰمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ سَنُدخِلُهُم جَنّٰتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الاَنهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَ آ اَبَدًا وَعدَ اللّٰهِ حَقًّا وَمَن اَصدَقُ مِنَ اللّٰهِ قِيلًا
لَّيسَ بِاَمَانِيِّكُم وَلَآ اَمَانِيِّ اَهلِ الكِتٰبِ مَن يَعمَل سُوٓءًا يُجزَ بِهٖ وَلَا يَجِد لَهٗ مِن دُونِ اللّٰهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
وَمَن يَعمَل مِنَ الصّٰلِحٰتِ مِن ذَكَرٍ اَو اُنثٰى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَاُوْلـٰٓئِكَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ وَلَا يُظلَمُونَ نَقِيرًا
وَمَن اَحسَنُ دِينًا مِّمَّن اَسلَمَ وَجهَهٗ لِلّٰهِ وَهُوَ مُحسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ اِبرٰهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّٰهُ اِبرٰهِيمَ خَلِيلًا
وَلِلّٰهِ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَر ضِ وَكَانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيءٍ مُّحِيطًا
وَيَستَفتُونَكَ فِے النِّسَآءِ قُلِ اللّٰهُ يُفتِيكُم فِيهِنَّ وَمَا يُتلٰى عَلَيكُم فِے الكِتٰبِ فِي يَتٰمَى النِّسَآءِ الّٰتِي لَا تُؤتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرغَبُونَ اَن تَنكِحُوهُنَّ وَالمُستَضعَفِينَ مِنَ الوِلدٰنِ وَاَن تَقُومُواْ لِليَتٰمَىٰ بِالقِسطِ وَمَا تَفعَلُواْ مِن خَيرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِهٖ عَلِيمًا
وَاِنِ امرَاَةٌ خَافَت مِن بَعلِهَا نُشُوزًا اَو اِعرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيهِمَ آ اَن يُصلِحَا بَينَهُمَا صُلحًا وَالصُّلحُ خَيرٌ وَاُحضِرَتِ الاَنفُسُ الشُّحَّ وَاِن تُحسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرًا
وَلَن تَستَطِيعُوٓ اْ اَن تَعدِلُواْ بَينَ النِّسَآءِ وَلَو حَرَصتُم فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ المَيلِ فَتَذَرُوهَا كَالمُعَلَّقَةِ وَاِن تُصلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَاِن يَتَفَرَّقَا يُغنِ اللّٰهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهٖ وَكَانَ اللّٰهُ وٰسِعًا حَكِيمًا
وَلِلّٰهِ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَر ضِ وَلَقَد وَصَّينَا الَّذِينَ اُوتُواْ الكِتٰبَ مِن قَبلِكُم وَاِيَّاكُم اَنِ اتَّقُواْ اللّٰهَ وَاِن تَكفُرُواْ فَاِنَّ لِلّٰهِ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَر ضِ وَكَانَ اللّٰهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
وَلِلّٰهِ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَر ضِ وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيلًا
اِن يَشَأ يُذهِبكُم اَيُّهَا النَّاسُ وَيَأتِ بِـَا خَرِينَ وَكَانَ اللّٰهُ عَلىٰ ذٰلِکَ قَدِيرًا
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنيَا فَعِندَ اللّٰهِ ثَوَابُ الدُّنيَا وَالاٰخِرَةِ وَكَانَ اللّٰهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ كُونُواْ قَوّٰمِينَ بِالقِسطِ شُهَدَآ ءَ لِلّٰهِ وَلَو عَلىٰٓ اَنفُسِكُم اَوِ الوٰلِدَينِ وَالاَقرَبِينَ اِن يَكُن غَنِيًّا اَو فَقِيرًا فَاللّٰهُ اَولٰى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُواْ الهَوَىٰٓ اَن تَعدِلُواْ وَاِن تَلوُۥٓاْ اَو تُعرِضُواْ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ اٰمِنُواْ بِاللّٰهِ وَرَسُولِهٖ وَالكِتٰبِ الَّذِي نَزَّلَ عَلىٰ رَسُولِهٖ وَالكِتٰبِ الَّذِيٓ اَنزَلَ مِن قَبلُ وَمَن يَكفُر بِاللّٰهِ وَمَلـٰٓئِكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ وَاليَومِ الاٰخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلٰلًا بَعِيدًا
اِنَّ الَّذِينَ اٰمَنُواْ ثُمَّ ڪَفَرُواْ ثُمَّ اٰمَنُواْ ثُمَّ ڪَفَرُواْ ثُمَّ ازدَادُواْ كُفرًا لَّم يَكُنِ اللّٰهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَلَا لِيَهدِيَهُم سَبِيلًا
بَشِّرِ المُنٰفِقِينَ بِاَنَّ لَهُم عَذَابًا اَلِيمًا
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الڪٰفِرِينَ اَولِيَآءَ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ اَيَبتَغُونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَاِنَّ العِزَّةَ لِلّٰهِ جَمِيعًا
وَقَد نَزَّلَ عَلَيكُم فِے الكِتٰبِ اَن اِذَا سَمِعتُم اٰيٰتِ اللّٰهِ يُكفَرُ بِهَا وَيُستَهزَاُ بِهَا فَلَا تَقعُدُواْ مَعَهُم حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيرِهٖٓ اِنَّكُم اِذًا مِّثلُهُم اِنَّ اللّٰهَ جَامِعُ المُنٰفِقِينَ وَالڪٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُم فَاِن كَانَ لَكُم فَتحٌ مِّنَ اللّٰهِ قَالُوٓ اْ اَلَم نَكُن مَّعَكُم وَاِن كَانَ لِلڪٰفِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوٓ اْ اَلَم نَستَحوِذ عَلَيكُم وَنَمنَعكُم مِّنَ المُؤمِنِينَ فَاللّٰهُ يَحكُمُ بَينَكُم يَومَ القِيٰمَةِ وَلَن يَجعَلَ اللّٰهُ لِلڪٰفِرِينَ عَلَى المُؤمِنِينَ سَبِيلًا
اِنَّ المُنٰفِقِينَ يُخٰدِعُونَ اللّٰهَ وَهُوَ خٰدِعُهُم وَاِذَا قَامُوٓ اْ اِلَى الصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالٰى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذكُرُونَ اللّٰهَ اِلَّا قَلِيلًا
مُّذَبذَبِينَ بَينَ ذٰلِکَ لَآ اِلٰى هـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ اِلٰى هـٰٓؤُلَآءِ وَمَن يُضلِلِ اللّٰهُ فَلَن تَجِدَ لَهٗ سَبِيلًا
يٓاَ يهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ الڪٰفِرِينَ اَولِيَآءَ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ اَتُرِيدُونَ اَن تَجعَلُواْ لِلّٰهِ عَلَيكُم سُلطٰنًا مُّبِينًا
اِنَّ المُنٰفِقِينَ فِے الدَّركِ الاَسفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصِيرًا
اِلَّا الَّذِينَ تَابُواْ وَاَصلَحُواْ وَاعتَصَمُواْ بِاللّٰهِ وَاَخلَصُواْ دِينَهُم لِلّٰهِ فَاُوْلـٰٓئِكَ مَعَ المُؤمِنِينَ وَسَوفَ يُؤتِ اللّٰهُ المُؤمِنِينَ اَجرًا عَظِيمًا
مَّا يَفعَلُ اللّٰهُ بِعَذَابِكُم اِن شَكَرتُم وَءَامَنتُم وَكَانَ اللّٰهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
لَّا يُحِبُّ اللّٰهُ الجَهرَ بِالسُّوٓءِ مِنَ القَولِ اِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّٰهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
اِن تُبدُواْ خَيرًا اَو تُخفُوهُ اَو تَعفُواْ عَن سُوٓءٍ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
اِنَّ الَّذِينَ يَكفُرُونَ بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيُرِيدُونَ اَن يُفَرِّقُواْ بَينَ اللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيَقُولُونَ نُؤمِنُ بِبَعضٍ وَنَكفُرُ بِبَعضٍ وَيُرِيدُونَ اَن يَتَّخِذُواْ بَينَ ذٰلِکَ سَبِيلًا
اُوْلـٰٓئِكَ هُمُ الڪٰفِرُونَ حَقًّا وَاَعتَدنَا لِلڪٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ اٰمَنُواْ بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَلَم يُفَرِّقُواْ بَينَ اَحَدٍ مِّنهُم اُوْلـٰٓئِكَ سَوفَ يُؤتِيهِم اُجُورَهُم وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
يَسـَٔلُكَ اَهلُ الكِتٰبِ اَن تُنَزِّلَ عَلَيهِم كِتٰبًا مِّنَ السَّمَ آءِ فَقَد سَاَلُواْ مُوسَىٰٓ اَكبَرَ مِن ذٰلِکَ فَقَالُوٓ اْ اَرِنَا اللّٰهَ جَهرَةً فَاَخَذَتهُمُ الصّٰعِقَةُ بِظُلمِهِم ثُمَّ اتَّخَذُواْ العِجلَ مِن بَعدِ مَا جَ آ ءَتهُمُ البَيِّنٰتُ فَعَفَونَا عَن ذٰلِکَ وَءَاتَينَا مُوسَىٰ سُلطٰنًا مُّبِينًا
وَرَفَعنَا فَوقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثٰقِهِم وَقُلنَا لَهُمُ ادخُلُواْ البَابَ سُجَّدًا وَقُلنَا لَهُم لَا تَعدُواْ فِے السَّبتِ وَاَخَذنَا مِنهُم مِّيثٰقًا غَلِيظًا
فَبِمَا نَقضِهِم مِّيثٰقَهُم وَكُفرِهِم بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَقَتلِهِمُ الاَنبِيَآءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَقَولِهِم قُلُوبُنَا غُلفٌ بَل طَبَعَ اللّٰهُ عَلَيهَا بِكُفرِهِم فَلَا يُؤمِنُونَ اِلَّا قَلِيلًا
وَبِكُفرِهِم وَقَولِهِم عَلىٰ مَريَمَ بُهتٰنًا عَظِيمًا
وَقَولِهِم اِنَّا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللّٰهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلٰكِن شُبِّهَ لَهُم وَاِنَّ الَّذِينَ اختَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنهُ مَا لَهُم بِهٖ مِن عِلمٍ اِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
بَل رَّفَعَهُ اللّٰهُ اِلَيهِ وَكَانَ اللّٰهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
وَاِن مِّن اَهلِ الكِتٰبِ اِلَّا لَيُؤمِنَنَّ بِهٖ قَبلَ مَوتِهٖ وَيَومَ القِيٰمَةِ يَكُونُ عَلَيهِم شَهِيدًا
فَبِظُلمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمنَا عَلَيهِم طَيِّبٰتٍ اُحِلَّت لَهُم وَبِصَدِّهِم عَن سَبِيلِ اللّٰهِ كَثِيرًا
وَاَخذِهِمُ الرِّبَوٰاْ وَقَد نُهُواْ عَنهُ وَاَكلِهِم اَموٰلَ النَّاسِ بِالبٰطِلِ وَاَعتَدنَا لِلڪٰفِرِينَ مِنهُم عَذَابًا اَلِيمًا
لّٰكِنِ الرّٰسِخُونَ فِے العِلمِ مِنهُم وَالمُؤمِنُونَ يُؤمِنُونَ بِمَ آ اُنزِلَ اِلَيكَ وَمَ آ اُنزِلَ مِن قَبلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَوٰةَ وَالمُؤتُونَ الزَّكَوٰةَ وَالمُؤمِنُونَ بِاللّٰهِ وَاليَومِ الاٰخِرِ اُوْلـٰٓئِكَ سَنُؤتِيهِم اَجرًا عَظِيمًا
اِنَّ آ اَوحَينَ آ اِلَيكَ كَمَ آ اَوحَينَ آ اِلٰى نُوحٍ وَالنَّبِيِّـۧنَ مِن بَعدِهٖ وَاَوحَينَ آ اِلىٰٓ اِبرٰهِيمَ وَاِسمٰعِيلَ وَاِسحٰقَ وَيَعقُوبَ وَالاَسبَاطِ وَعِيسَىٰ وَاَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهٰرُونَ وَسُلَيمٰنَ وَءَاتَينَا دَاوٗدَ زَبُورًا
وَرُسُلًا قَد قَصَصنٰهُم عَلَيكَ مِن قَبلُ وَرُسُلًا لَّم نَقصُصهُم عَلَيكَ وَكَلَّمَ اللّٰهُ مُوسَىٰ تَكلِيمًا
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَے اللّٰهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّٰهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
لّٰكِنِ اللّٰهُ يَشهَدُ بِمَ آ اَنزَلَ اِلَيكَ اَنزَلَهٗ بِعِلمِهٖ وَالمَلـٰٓئِكَةُ يَشهَدُونَ وَكَفٰى بِاللّٰهِ شَهِيدًا
اِنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّٰهِ قَد ضَلُّواْ ضَلٰلًا بَعِيدًا
اِنَّ الَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَم يَكُنِ اللّٰهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَلَا لِيَهدِيَهُم طَرِيقًا
اِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَ آ اَبَدًا وَكَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيرًا
يٓاَ يهَا النَّاسُ قَد جَ آ ءَكُمُ الرَّسُولُ بِال حَقِّ مِن رَّبِّكُم فَـَا مِنُواْ خَيرًا لَّكُم وَاِن تَكفُرُواْ فَاِنَّ لِلّٰهِ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَالاَر ضِ وَكَانَ اللّٰهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
يٓاَهلَ الكِتٰبِ لَا تَغلُواْ فِي دِينِكُم وَلَا تَقُولُواْ عَلَے اللّٰهِ اِلَّا ال حَقَّ اِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابنُ مَريَمَ رَسُولُ اللّٰهِ وَكَلِمَتُه اَلقَىٰهَ آ اِلٰى مَريَمَ وَرُوحٌ مِّنهُ فَـَا مِنُواْ بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلٰثَةٌ انتَهُواْ خَيرًا لَّكُم اِنَّمَا اللّٰهُ اِلٰهٌ وٰحِدٌ سُبحٰنَه اَن يَكُونَ لَهٗ وَلَدٌ لَّهٗ مَا فِے السَّمٰوٰتِ وَمَا فِے الاَر ضِ وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَكِيلًا
لَّن يَستَنكِفَ المَسِيحُ اَن يَكُونَ عَبدًا لِّلَّهِ وَلَا المَلـٰٓئِكَةُ المُقَرَّبُونَ وَمَن يَستَنكِف عَن عِبَادَتِهٖ وَيَستَكبِر فَسَيَحشُرُهُم اِلَيهِ جَمِيعًا
فَاَمَّا الَّذِينَ اٰمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّٰلِحٰتِ فَيُوَفِّيهِم اُجُورَهُم وَيَزِيدُهُم مِّن فَضلِهٖ وَاَمَّا الَّذِينَ استَنكَفُواْ وَاستَكبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُم عَذَابًا اَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّٰهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
يٓاَ يهَا النَّاسُ قَد جَ آ ءَكُم بُرهٰنٌ مِّن رَّبِّكُم وَاَنزَلنَ آ اِلَيكُم نُورًا مُّبِينًا
فَاَمَّا الَّذِينَ اٰمَنُواْ بِاللّٰهِ وَاعتَصَمُواْ بِهٖ فَسَيُدخِلُهُم فِي رَحمَةٍ مِّنهُ وَفَضلٍ وَيَهدِيهِم اِلَيهِ صِرٰطًا مُّستَقِيمًا
يَستَفتُونَكَ قُلِ اللّٰهُ يُفتِيكُم فِے الكَلٰلَةِ اِنِ امرُؤٌاْ هَلَكَ لَيسَ لَهٗ وَلَدٌ وَلَه اُختٌ فَلَهَا نِصفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَ آ اِن لَّم يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَاِن كَانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَاِن كَانُوٓ اْ اِخوَةً رِّجَالًا وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الاُنثَيَينِ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُم اَن تَضِلُّواْ وَاللّٰهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ
يٓاَ يهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ اَوفُواْ بِالعُقُودِ اُحِلَّت لَكُم بَهِيمَةُ الاَنعٰمِ اِلَّا مَا يُتلٰى عَلَيكُم غَيرَ مُحِلِّي الصَّيدِ وَاَنتُم حُرُمٌ اِنَّ اللّٰهَ يَحكُمُ مَا يُرِيدُ